دفتر مذكرات طفلة...... بقلمي
أضأت الشموع لأبدأ كتاباتي...... فهل تسمح لي يا دفتر مذكراتي..... أن أكتب على صفحاتك البيضاء آلامي وأهاتي.....أحلامي وطموحاتي...... أفراحي وتأملاتي.... أيامي الجميلة وتطلعاتي..... باختصار هل تسمح لي أن أرسم على صفحاتك قصة حياتي...... قال ارسمي يا أميرتي الصغيرة... مهما كثرت همومك ستتسع لك صفحاتي الكبيرة......ارسمي ما شئتي ولا تدعي قلبك موجوع...... لكني لا أريد أن أرى في عينيك أية دموع......فقلت لا تخف فأنا فتاة لا تعرف الهموم والمتاعب...... فتاة لا تستسلم ولا تقبل الاستسلام للمصاعب..... أقابل الخير بالخير والشر بالنسيان..... فتاة لا تكدر صفوي آلام هذا الزمان...... أرتمي في حضن والدي لأنهل من نبع الدفء والحنان...... كان في حياتي لحظات حزن ولحظات فرح...... لحظات سعادة ولحظات ترح...... عشت الألم والعذاب...... والسبب هو بعد الأحباب..... فأنا لم أرهم منذ زمن طويل..... يا ترى هل سأراهم ويتحقق حلمي الجميل...... قابلت أصدقاء كثيرون......منهم الأوفياء ومنهم الغدارون.... منهم اللطفاء ومنهم الجارحون...... لكن قلي هل أستحق أن أجرح يا دفتري الحنون...... اعترضتني الكثير من الحواجز والمطبات.... لكني كنت من أقوى الفتيات...... رأيت المر في حياتي..... لكني تجاوزتها ببراءة ابتساماتي....... نعم أيها الدفتر أنا هي تلك الفتاة.... التي قابلت بابتسامة بريئة آلام الحياة...... لا تستسلموا للألم بل واصلوا الطريق..... وان شعرتم بأي حزن وضيق..... فاعلموا أن دفتر المذكرات هو خير صديق......سقطت من عيناي دمعتان أطفأت ضوء الشموع... تذكرت ما قاله الدفتر فابتسمت وما أجمل الابتسامة حينما تشق طريقها وسط الدموع..